حكاية الليلة زي ما قولتلكم حصلت في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية ، جاهزين؟؟
تحذير: “الحكاية فيها تفاصيل ومؤلمه وممكن تتعب نفسية بعضكم ، فاللي مش هيقدر وقلبه مبيتحملش الدم و القصص المرعبة يخدها من قاصرها كدا و يدخل ينام “
لكن الناس اللي قلبها جامد تجيب مج النسكافية وتيجي تسمع حكاية البيت المسكون بالأشباح في مدينة فيل ريفر بولاية ماساتشوستس اللي علي بعد ساعه من بيتي !!
القصة حصلت قبل أكثر من ١٠٠ سنة ، وفضلت الشرطة مش قادرة على حل لغز القضية ، و القصة دي بقت من الأساطير الأمريكية
كان الأب (أندرو بوردن) قد نشأ في أسرة متواضعة ، و كافح من الصغر لحد ما أصبح من الأثرياء ، وأصبح يمتلك العديد من الشركات لتصنيع الأثاث و مصانع للنسيج ، وشركة لتصنيع الصوف ، وقد بلغت ثروته عند وفاته 300000 دولار .
ولدت ليزي عام 1860م وماتت والدة ليزي وهي عندها ٣ سنين وسابتها هي وأختها إيما ، وفي وقت قصير والدها اتجوز من سيدة أخرى . وبالرغم من غني والدها الفاحش إلا أنه كان بخيل جدا في مجال شغله وكانت ليزي وأختها غير راضيتين عن حياتهم في منزلهم القديم ، وكانوا دايما بيلحوا على والدهما علشان ينقلوا لبيت جديد من البيوت الحديثة في المدينة لكن الأب رفض بشكل قاطع.
ومما زاد من غضبهم أنه سجل المنزل بإسم زوجته ، وعلى الرغم من أنه اشترى لكل واحدة منهم منزل بنفس القيمة إلا أن ده مخففش من غضبهم ، وفي يوم البنتين عرفوا أن والدهم ناوي يغير وصيته ، وانه ناوي يشرك زوجته الجديدة معاهم في الميراث .
في يوم 4 أغسطس 1892
صحي بوردن ومورس وفطر الفطار اللي أعدته الخادمة المهاجرة الأيرلندية الشابة الأنسة بيرديكت يوريفان ، واللي بدأت شغل عندهم من ٣ سنين ، وكانت عايشه معهم بغرفة صغيرة في المنزل
اما الأختان إيما وليزي فسافروا برا المدينة علشان يقضوا الاجازة مع أصحابهم ،لكن ليزي قطعت اجازتها فجأة ورجعت للمنزل
بعد الفطار أمرت مرات الاب الخادمة بيرديكت بتنظيف نوافذ البيت الخارجية ، وانشغلت هي بترتيب السراير في البيت.
و الساعة ١٠ صباحا عاد الأب من الخارج ، وكان نفس الوقت اللي دخلت فيه الخادمة البيت لاستكمال التنظيف ، و كانت ليزي نازلة من الدور العلوي وقالت لوالدها أن زوجته خرجت علشان تقابل واحده صاحبتها
جلس الأب علشان يرتاح شوية بحجرة الاستقبال ، و الخادمة طلعت لغرفتها علشان ترتاح شوية بعد ماخلصت شغلها ، وبعد ساعه تقريبا صحيت الخادمة على صوت ليزي وهي بتصرخ .
نزلت الخادمة بسرعة واتصدمت من المنظر البشع ، فكان الأب علي الكنبة ورأسه محطمة بشكل بشع وقد خرجت عينيه من مكانهم من أثر الضربة ، وبسرعة اتجمع الجيران ، وبحثوا في جميع غرف المنزل ليكتشفوا في غرفة الضيوف بالطابق الثاني جثة زوجة الأب السيدة بوردن هي كمان محطمة الرأس .
وطبعا الشرطة حققت في الجريمة ، لتكتشف أن السيدة بوردن اتقتلت غدر وهي بترتب السراير ودمها بقي في كل مكان في الغرفة ، ووتوصلت الشرطة ان تم الاعتداء عليها بفأس صغير ، وأنها اتقتلت أولا حوالي الساعة التاسعة والنصف ، والأب أتقتل في حوالي العشرة والنصف .
وقد قامت الشرطة بتفتيش جميع غرف المنزل ، وعثرت على رأس الفأس في فرن الفحم ، بس ملقوش مقبض الفأس وعلشان كدا مقدروش يستفادوا بالدليل ده لعدم وجود بصمات ، الشرطة مقدرتش تلاقي أي ملابس ملطخة بالدم ،لكن بعد يومين أحد الشهود شاف ليزي بتقطع أحد ملابس النوم وحرقها في الموقد بحجة أنها غير نافعة .
بعد أسبوع من الجريمة تم القبض على ليزي ، لكن بعد كدا تم تبرئتها في محاكمة قصيرة لعدم وجود أدلة كافية ، ولحد دلوقتي مازال لغز القضية غامض ، بعض الناس شايفين أن ليزي هي اللي ارتكبت الجريمة ، بمساعدة الخادمة في مقابل المال علشان السيدة بوردن كانت بتعاملها معاملة سيئة .
وناس تانيه بترجح أن مرتكب الجريمة هو إبن غير شرعي للسيد بوردن ، قد رفض الاعتراف به خوفًا من الفضيحة.
وعاشت ليزي منبوذة في ماساتشوستس حتى وفاتها في 1927.
بعد سنين طويله اتحول منزل آل بوردن لفندق وزاره ناس كتير جدا من كل مكان في أمريكا علشان يقضوا ليله بالغرفة التي اتقتلت فيها السيدة بوردن لكن مكنتش الليالي كلها بتمر بهدوء ، واضح ان بعض الأرواح المعذبة لسه في البيت بعد اكتر من ١٠٠ سنه علي حدوث الجريمة ، بعض الزوار كان بيسمع بكاء أمرأه في الطابق العلوي ولما كانوا بيفتشوا الغرفه مكنوش بيلاقوا اي حد وبعض الناس كانوا بيقسموا انهم شافوا أمرأه بملابس العصر الفكتوري زمن حدوث الحادث وهي تنضف التراب من علي الاثاث والسراير وناس من اللي زاروا المنزل المسكون كانوا بيسمعوا اصوات اقدام طالعه ونازله من علي السلم مع ان مفيش حد غيرهم في المنزل واوقات تانيه الابواب بتتقفل وتتفتح لوحدها وبيسمعوا اصوات ناس بتتكلم مع بعض في اماكن في المنزل لكن اكتر تجربه مرعبه حكاها بعض زوار المنزل الملعون هي انهم شافوا شبح لشخص تظهر عليه علامات الحيرة والاضطراب علي حركاته كأنه مش مصدق اللي حصله وبيلف في المنزل كأنه بيبحث عن حاجه ضاعت منه وعينه الشمال عباره عن تجويف مظلم كبير
تصبحوا علي خير